Skip to main content

بقلم حَـبيبة حاتِم

mohamed Fouad
By mohamed Fouad · نُشر:
آخر تحديث: · No comments

ورحلتِ في يومٍ بغيرِ عودةٍ، وظللت أبكي حتى العُلالة مثل الآثمِ، وألوم نفسي الضعيفة بكُلِّ حرقةٍ؛ فأنا مَن تشجّعت ولعبت دور المغامرِ، ولُذتُ إليكِ بضعفٍ وكأنَّكِ قبلتي، ونسيت أن الآدمي يتحوّل لظالمِ، فالنفسُ تهوى وتسير خلف ما هوت، فلا داعٍ للعبِ دور المُتيَّمِ، وأنَّ حان وقت إفاقتي وتيقُّظي، والتوقف عن انتظارِ طيفكِ كالحالمِ، وآن وقت التريُّث في أمورِ الحُب، وألا أسير خلف الفؤاد كالأصمِّ، وألا أتّبع حديث عنترة وقتما قال:

_وإن نام جفني كان نومي عُلالةً

أقول لعلّ الطيف يأتي يُسلّمُ.

فالطيفُ لا يقدر أن يُسلّم، والسلامُ لا يجوز لِمَن قام بالإيلامِ.

 

لـ #حَـبيبة_حاتِم.

#كيان_خطوط

Comments 0

Post a Comment

Cancel