مَلَاذ تَائِه - مِنَّةُ الله مُحَمَّد
"مَلَاذ تَائِه"
"أَينَ يَذْهَبُ الإِنْسَان عِنْدَمَا يَشْعُر أَنَّ كُلّ الأَمَاكِن لَا تُنَاسِبه؟"
أَيَذْهَب لِمَنْ لَفَّقَ لَهُ التُهَم؟
أَمْ يَذْهَب لِمَنْ دَسَّ لَهُ السُمّ فِي العَسَل؟
أَيجدُر بِالإِنْسَان أَنْ يتَنَاسَىٰ كُلَّ خُذلَانه مِنْ البَشَر؛ لِمُجَرَد كونهُ يَحتَاج لِمَنْ يَحْنُو عَلَيه؟
دَعْنِي أُجِيبك عَنْ تَساؤلاتك، لَا يَجدُر بِالإِنْسَان أَنْ يَذهَب، وَلَا أَنْ يَتنَاسَىٰ، لَا يَجدُر بِه أَنْ يَسْتَئصِل جُزء مِنْهُ لِيَضعَهُ جَانِبًا لِبَعْض الوُقت، لَا يَتَسنَّىٰ لَهُ أَنْ يَتَعَايَش وَكَأنَّ شَيئًا لَمْ يَكُنْ.
عَزِيزِي..
خُلِقْنَا مُكَرَّمِين، لَنَا إِلَه لَا يَغْفَل عَنَّا، يَعْلَم بِحَالنَا ويَنْظُر إلَينَا؛ فَارفَع يَدَيك عَاليًا، وَابْتَهِل بِقَلبك المُنْكَسِر؛ فَينظُرُ إِليك بِعَين عَطْفٍ، وَلِسَان سُبْحَانَه يَقُول: "سَألَنِي عَبْدِي، وَلِعَبْدِي مَا سَأل."
#مِنَّةُ_الله_مُحَمَّد.
#كيان_خطوط
Comments 0
Post a Comment
Cancel