Skip to main content

بقلم أسماء بوقدم

mohamed Fouad
By mohamed Fouad · نُشر:
آخر تحديث: · No comments

 

جثيت على ركبتيك تطلب العفو، ممن؟ من أناس ظننتهم رفقاء دربك؟ أم من أصدقاء يبدلونك كقطعة بالية؟ أم من أهل ظننتهم سندًا؟

صمدت طويلًا واقفا عل قدميك، لما؟ لأجل حلم اليقظة الذي لا مكان له إلا في رأسك! أم لأجل ألا يشمت أعداءك؟ وهل لك أعداء غير نفسك؟

انتظرت الصباح ظنًا منك ألا ظلام فيه، كيف؟ أتظنك هاربا من ليلك؟ أم نسيت أن بعد الصباح ليل؟ أم أنك نسيت أن الغيوم تحجب الشمس؟

سُئلت هل أنت بخير فانهمرت دموعك، لمن؟ لأناس سألوك من باب الثقافة لا الاهتمام؟ أم أنك تظن أن أحدًا سيأخذك في أحضانه؟

أنت لا شيء إلا لنفسك، فكن لنفسك، واطلب العفو منها، واصمد لأجلها. وقم في ليلك غير منتظر صباحك، ولا داعي للبكاء، وإن بكيت؛ أحضن نفسك بنفسك.

#أسماء_بوقدم

#كيان_خطوط

Comments 0

Post a Comment

Cancel