Skip to main content

بقلم زينب أشرف

mohamed Fouad
By mohamed Fouad · نُشر:
آخر تحديث: · No comments

 في تلك الليلة التى نمتُ فيها وغلبتني دموعي، أنا لم أعد أنا، تغيرت وأصبح البرود هو رد الفعل الوحيد، رغم أنني أنهار ليلًا، تشهد عليّ وسادتي في كل ليلة، أنا لست قوية، ونفذ مني مخزون صبري، شاردة بين حطام أحلامى، ضائعة بين كلام غيري، يا الله على تلك الليالي، ما أقساها علي، لم يكن الاختيار بيدي ولكنني رغمًا عني قبلتُ، ليس لي سوى معاناتى وألم قلبي المستمر، كم أتمنى عودتي من جديد، اشتقت لابتسامة لم تكن تفارق وجهي، والأن أصبح الوجه باهت اللون حزين من دون حياة، أصبحت حياتي عبارة عن روتين ممل لا يتغير، ذهب الأمان، وذبُلت زهرة شبابي قبل تفتُّحها، ونضج عقلي قبل أوانه، وإلتهمتني نيران الندم بداخلي، وتأثر قلبي بما حدث فأصبح بلا نفع، وأصبحت نسخة مني لا أريدها، لكن أُجبرت على تقبلها.

گ/ #زينب_أشرف
#كيان_خطوط

Comments 0

Post a Comment

Cancel