بقلم محمود أسعد
"تهون الدُنيا، وتُنسى الأيام، وتتراكم النعم حاضرةً على الذهن، ويفر ذلك البؤس، ويختبئ شيطان اليأس خلف أحد تلك الأسماك؛ منتظرًا دروها بفارغ الصبر ليفسد متعة طفلٍ ذاق الملل في سنٍ صغيرة؛ محاولًا إقناع أمه ببغضه رائحة السمك وعدم حبه له طوال عمره، أهانت الدنيا فجأة؟ أم أنها كانت هينة منذ البداية ونحن سُكارَى في همومها الوهمية؟".
قال بائع السمك ذلك في ذهنه وهو يتناول خمسينةَ
الشاي خاصته في منتصف يومٍ حار، قبل أن يقاطعه أحد المارة متسائلًا: بكم الكيلو من
الجمبري" الجامبو".
#محمود_أسعد
#كيان_خطوط
Comments 0
Post a Comment
Cancel