بقلم رحـمـة نـظـيـر
ليتك جاري أو بجواري أو تسكن بداري أو قرب داري.
ليتكَ هنا معي الآن، كلما ضاقت بي الدنيا
بحلقاتها؛ هرولت إليكَ، واختبأت بين يداكَ.
ليت
الأيام تمر سريعًا؛ ونلتقي.
ليت المسافات تنكمش؛ ويصبح بيني وبينكَ خطوة؛
فنلتقي كل لحظةٍ.
ليت الزمان يعود؛ وأخبرك كل لحظة أنني أحبكَ
وللأبد.
ليت نيران قلبي تهدأ الآن بلقياكَ.
ليت الجميل يعود الآن، ويعود قلبي معه الذي
تركني ورحل إليكَ.
فكل لحظة تمر وأنت بعيدٌ عن العين؛ كأنها سيف
مسلول يقتل الروح، فالشوق قاتلٌ جعل قلبي غير متسع لأحدٍ غيركَ، فأصبحت لا أريد أي
شيءٍ غير أني أسمع صوتكَ، وتتراقص الروح على أوتار لحن كلماتكَ، وأرتوي بنبض
قلبكَ؛ حتى تعود فرحتي وسعادتي التي فقدتها منذ أن غادرت.
الكاتبةُ: #رحـمـة_نـظـيـر_ديـاب
|| اللؤلؤة المكنونة ||•
#كيان_خطوط
Comments 0
Post a Comment
Cancel