قضبان الحماية بقلم منة الله محمد
"قضبان الحماية".
يَقُولُون: "السِجن للجدعَان"،
ويعلمُون بِكُل يَقِين أنَّه لَيس كذلك.
دَعُونِي أرِيكُم الوجه الآخر للقمر، يُوجَد
خَلف القضبان؛ قُلُوب واهِية ضَعيفَة، وَلا تَصلُح لِلعَيش، قُلُوب تَعلَم أنَّهَا
لَيسَت فِي مَكَانها الصَّحِيح، وَبِيدها الفِرار مِمَّا هِي فِيه، ولَكنَّها مَا زَالت
فِي مَجلسها، أوَتَدرِي البَاعِث؟
بِكُل بِسَاطة؛ هُو الخُوف، يَخَافُون كُلّ
شَيء؛ الفَقر، الجَوع، المُجتمع، والنَّاس، حَتَّىٰ أنْفَاسهم يَخشونَها، هُم
أُنَاس لَن تَتَقَدَّم أقْدَامَهُم قَيد أُنْملَة؛ إلَّا عِندما يُنْفِضُون عَن
أكْتَافهم الخُوف، وَمَقُولة "السِّجن للجدعَان".
لـ #مِنَّة_الله_مُحَمَّد.
#كيان_خطوط.
Comments 0
Post a Comment
Cancel