Skip to main content

بقلم/ يوسف تامر

Avatar
By Maggi wahed · نُشر:
آخر تحديث: · No comments

 "ساجيم"

في يومٍ ولد طفلًا اسمه "ساجيم" تحديدًا في التاسعة والعشرون من فبراير، كان لا يُحب إظهار وجهه للعالم الخارجي، لم يستطع الانسجام مع تلك الحياة البائسة التي مكث فيها، لكنه بعدما رأى أباه يذبح والدته أمام عينه، أصبح منظوره للعالم أبشع مما كان يرى، وأصبح لا يعلم سوى الآلات الحادة والسعي وراء الانتقام لمقتلِ أُمه، التي ضاعت على يدي مجرم ومدمنٍ للمواد المخدرة، واحتساء الخمر بشكل غير معقول.

وها قد أتم ساجيم عامهُ التاسع عشر ونيران الانتقام ما زالت مشتعلة، وفي ذلك اليوم قد قُتلت فيه أُمِه، وقد أصبح ذلك أيضًا يوم الانتقام لها من أباه.

دخل ساجيم غرفة أباه وهو في سُباتٍ عميق، جاء ساجيم متسللًا لسريره ثم طعن أباه في صدره عدة طعنات وقد أدت بفتك حياة والده.

وها قد أخذ ثأر أُمِه من أبيه ومن بعد تلك اللحظة صار ساجيم يمكُثُ في الغابات ويختطف الأبرياء ليُشبع رغبته المتوحشة في سفكِ الدماء، لا يعلم كيف ستنتهي حياتِه، لكنه لا يعرف سوى حُبه المتعطش للدماء البشرية والاستمتاع بها.

•يُـوسُـفْ تَـامِـر 

•كيان خطوط.

Comments 0

Post a Comment

Cancel