أمّا الليلُ فلن يَنسى سِحرَهُ،

ما دامَ يَرقُصُ في السماءِ أنوارًا.

والنجومُ تَتراقصُ في فضاءِ الليلِ، 

ما دامَت تَلمعُ بألوانِ حُلمِ السماءِ. 

والهمسُ في الرياحِ يُغري الأرواحَ، 

ما دامَ يَلفُ القلوبَ بأحلامِ السرابِ. 

والزهورُ تُغني للصباحِ بألوانِها، 

ما دامَت تُعبِرُ عن جمالِ الحياةِ وأملِ الزهورِ. 

والبحرُ يُشدو بلحنِهِ العذبِ، 

ما دام يُلامسُ شواطئَ الأحلامِ بموجِهِ المتلاطمِ. 

والجِبالُ تحڪي قصصَ الزمانِ بصمتٍ عميقٍ، 

ما دامت تشهدُ على عظمةِ الطبيعةِ وثباتِ الزمنِ. 

والشمسُ ترسمُ لوحةَ النهارِ بأشعتِها الدافئةِ، 

ما دامت تنثرُ الضياءَ في ڪلِ زاويةٍ من عالمِ النورِ. 

والحياةُ تنسابُ ڪنهرٍ هادئٍ في وجدانِ اللحظاتِ، 

ما دامَت تُلهمُ بلحظاتِها الجميلةَ وتغمرُ القلوبَ بالسڪينةِ. 

والذِڪرياتُ تتسللُ إلى أرواحِنا ڪأنغامِ أمسٍ، 

ما دامت تحملُ بينَ ضفافِها لحظاتِ الفرحِ والتأملِ. 

والأحلامُ تحلِّقُ عالياً في سماءِ الآمالِ، 

ما دامت تُحاڪي رياحَ التفاؤلِ وتمتلئُ بألوانِ الطيفِ. 

والعمرُ يستمرُّ في رحلتهِ ڪفصلٍ جديدٍ من ڪتابِ الحياةِ، 

ما دامَ يتركُ بصماتِ الخبراتِ والتعلمِ في ڪلِ صفحةٍ. 

والحبُّ يستمرُ في نبضِ القلوبِ ڪأغنيةِ خالدةٍ، 

ما دامَ يزهرُ في أرواحِنا ويملأُ الدنيا بجمالِهِ اللامتناهي. 

والصداقةُ تنمو ڪشجرةٍ قويةٍ تحمينا بظلِّها، 

ما دامت تتسارعُ أغصانُها نحو التلاحمِ والوفاءِ.

ڪ: رحـمـة رِضـا "آماليثا"

تيم: فـارسـي

ڪيان: خُـطـوط