بقلم هاجر علاء
أين يجد المرءُ بوصلة أيامهِ؟ فإنني منذ فترةٍ في تيهٍ دائمٍ، ليس لديّ أحدٌ يظل بجانبي أسرد له بثي وكمدي، ليس لديّ عائلةٌ أو أصدقاءُ، عمري اثنينِ وعشرينَ وما زال في داخلي طفلةٌ قمتُ بدفنها منذ أحد عشر عامًا، أدخلتُ نفسي في دوامة لستُ أدري بها ولا أستطيع تحملها؛ فالجميع يظن بي ما ليس بي، فأنا لست إلا طفلةً وحيدةً ليس لديّ أنيسٌ، أنظر في أعين الجميع لعلي أرى نظرة حنان، أنتظر من أحدهم أن يزرع بداخلي الأمان، لكني أيقنتُ أنني أصِبتُ بالحرمان، فأنا لستُ أعلم من أنا، ماذا تريدون مني أن أصنع؟ فأنا أُخبئ نفسي عن الجميع، لا أستطيع أن أُعريها على أحدٍ، فأنا قد خسرتُ كل شيءٍ، ألا أستطيع أن أنجو بنفسي وأفوز بها بعد خذلاني من الجميع؟
گ/هاجر علاء♡
تيم حر.
كيان خطوط.
Comments 0
Post a Comment
Cancel