بقلم فاطمة اسامة
مرت عدة سنوات على المرحلة الثانوية، ولكن هذا اليوم لم يفارق ذهني لحظة واحدة، أول مرة أشعر وكأني فشلت فشلًا ساحقًا، لم أحقق هدفي الذي كُنت لسنوات عديدة أحارب لتحقيقه، كُنت أجاهد بكل طاقتي ولم أستطع الوصول، وهذا بالكامل لم يكن هام بالنسبة لي، كنت أنتظر دعم أهلي ووقفهم بجانبي، ولكن خذلوني تمامًا مثل الثانوية ولم يقدموا لي الدعم ولم يقوموا بواجبهم تجاهي، شعرت بظلم لدرجة فكرت في الاعتزال عن كل شيء، الناس، أهلي، أصدقائي، كل العالم، وأصبحت وحيدة للغاية منذ تلك السنة اللعينة.
فاطمة اسامة
تيم حر
كيان خطوط
Comments 0
Post a Comment
Cancel