بقلم تسنيم حمدي
بدايةً أخبركِ أني لم أندم ولو لثانية عن كم المشاعر التي أهدرتها وأنا بجانبك، أكتبُ لكِ اليوم وكلي شكر وامتنان عن الأذى الذي تلقيته منكِ كل لحظةٍ كنتِ بها معي، كل لحظةٍ ظننت أنكِ تحبينني وارتأيت أن أخبركِ اليوم عن مدى امتناني فأولًا: عن كل مرةٍ طلبتِ مني ما لا أطيق شكرًا، فقد علمتني كيف أرفض ما يخالف قدرتي.
ثانيًا: عن كل لحظةٍ قضيتِها تلعبين على حبال أخلاقي وتدسين لي السم في حديثِك شكرًا، فما كنتُ أدركتُ مدى أنانيتكِ وخبثُكِ المتغلف بحب مزيف.
ثالثًا: عن كل ما اختلقتيه في حقي من كذب وتدليس شكرًا، فلقد تعلمتُ أن أُخالط من نتجمع على معروف فلا يفسد علي نفسي ولا ديني، وإن افترقنا على معروف فلا يعيب في ولا يؤذيني،
ونهايةً لا تذكُريني.
ڪ: تسنيم حمدي
تيم: فارسي
كيان خطوط
Comments 0
Post a Comment
Cancel