شيءٌ ما ينقصني بقلم رضوى عبد الشافى
"شيءٌ ما ينقصني"
هُناك فراغ بداخلي، لا أعلمُ ماذا يَنقُصني؟
وما كل هذه الفوضىٰ التي تعتري فؤادي؟
أمكثُ كلَ مساءٍ أُحدثُ ذاتي، ماذا أصابَ روحي، وماذا يَنقُصني؟
هل هذا الشعور بالاحتياج سطحي، أم أصبحَ جزءًا مني؟
كأني وجدتُ حلًا اللغز فكيف للإنسان أن يحيّ بدون اللّهِ، ولا يشقىٰ؟
استحضر عقلي حينها قوله تعالىٰ (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى) وأيقنتُ وقتها أن الضياع قمة الضياع في البُعدِ عن اللّه، وقد يفقدُ الشخص كل شيءٍ حتىٰ ذاته، ويخسر كل سُبل السعادة، وهذا كله بسبب تركه ذكر الله، وسلكَ طريقُ المعاصى، وإذا بالدمعُ ينهمرُ من عيني، ولا أقدرُ على إيقافه،وقلبي ينتفضُ وكأنه يود الخروجَ من مكانه.
وعلمتُ أن الحياة ماهي إلا ممرًا قصير يجبُ أن نعبره للوصول إلى نهاية المطاف وهذه النهايه تكون إما الجنهٌ، أو النار مهما طالَ الطريق.
_________
وكل أسباب ضيق الصدر، وقلة الراحة النفسي تكمنُ في عدم ذكر المولىٰ
وَعَن ابنِ عُمَر رضي اللَّه عنْهُمَا قَالَ: قَالَ رسُولُ اللَّه ﷺ: لا تُكْثِرُوا الكَلامَ بغَيْرِ ذِكْرِ اللَّهِ، فَإنَّ كَثْرَة الكَلامِ بِغَيْرِ ذِكْرِ اللَّه تَعالَى قَسْوةٌ لِلْقَلْبِ، وإنَّ أبْعَدَ النَّاسِ مِنَ اللَّهِ القَلبُ القَاسي.
گ/ رضوى عبد الشافى
تيم فارسي
كيان خطوط
Comments 0
Post a Comment
Cancel