Skip to main content

بقلم هاجر علاء

mohamed Fouad
By mohamed Fouad · نُشر:
آخر تحديث: · No comments

 تسير الأيامُ على وتيرةٍ كأنها لا تُبالي بي، كل لحظةٍ تسقطُ في بئرٍ عميقٍ لا قاعَ له، ليلٌ يلتهمني بأسئلةٍ تذوب في الظلامِ، وصباحٌ يأخذني كغيمةٍ مثقلةٍ، تئنُّ من الرياحِ التي لا تنتهي.


داخلي حزنٌ قديمٌ، متجذرٌ في كل زاويةٍ من الروحِ، لا يبرحني، ولا يترك لي مجالًا للنجاةِ، هو ظلٌ لا يلتئمُ، جرحٌ لا يندملُ، يحاصرني في كل لحظةٍ أتنفس فيها، ويمشي معي في كل مكانٍ، ومع ذلك، في أعماقِ هذا الظلام ينبض يقينٌ خافت، كخيطٍ ضئيلٍ من ضوءٍ غريبٍ يقترب من الأفقِ، كفجرٍ لا يزال بعيدًا، لكنه هناك، يلوح لي من بعيدٍ.

أتلمس طيف الفرح كأملٍ بعيدٍ، يخفق في الفراغِ، يشق طريقه عبر الظلال، يهمس لي بوعودٍ غير مرئيةٍ، ربما تتجسد قريبًا، ربما تبقى هناك، لكنها تشدني إلى الحياةِ، رغم كل شيءٍ؛ فحتى في أعماقِ السكونِ، هناك صدى لِلضوءِ، يتسلل دون أن أشعر، يقينٌ ضعيفٌ، لكنه لا يُهزم.
گ/ #هاجر_علاء
تيم حر.
#كيان_خطوط

Comments 0

Post a Comment

Cancel