حوار صحفي مع الكاتب محمد عابد الصادق
في طيات تلك الأحداث التي نواكبها والتغيرات
التي نعاصرها ما زال هُناك العديد من المُبدعين الذين سيتفوه بهم المستقبل قريبًا،
وستكون الكتب خير شاهد على كل ما قدموه لنا من إبداع وحققوه من نجاح.
♦️♦️♦️♦️♦️
1️⃣ عَرَفنا أكثر عن نفسك:
أنا محمد عابد الصادق، طالب بكلية الشريعة
والقانون بجامعة الأزهر بالقاهرة، أبلغ من العمر 22 عامًا. كاتب شغوف بالخيال
والتعبير عن القضايا الإنسانية، خاصة تلك التي تعكس واقع الأمة ومعاناة الشعوب.
2️⃣ منذ متىٰ وبدأتْ رحلتك الأدبية؟
بدأت رحلتي الأدبية منذ حوالي خمس سنوات، حين
أدركت أن الكتابة ليست مجرد هواية، بل وسيلة لتغيير الواقع وإيصال الرسائل المؤثرة.
3️⃣ للأدب فنون عديدة؛ ما هو الفن الذي تفضل
كتابته؟
أحب الكتابة الأدبية التي تجمع بين الخيال
والواقع. أعمل حاليًا على رواية تجمع بين الدراما والرمزية، بالإضافة إلى كتابة
المقالات التي تسلط الضوء على قضايا إنسانية مثل القضية الفلسطينية.
4️⃣ شارك معنا أثنين من خواطرك:
"هناك قلوب تمشي على الأرض تبحث عن وطن، ولكنها لا تدرك أن الوطن الحقيقي يسكن في أعماقها."
5️⃣ "الكتابة ليست فقط لإخبار الناس بما
تعرفه، بل لأخبارهم بما شعرت به"-مارك توين.
في ضوء هذه المقولة وضح من وجهة نظرك:
⤶هل الكتابة تُعتبر من أفضل الوسائل
للتعبير عن المشاعر الوجدانية بسهولة؟ ولماذا؟
6️⃣ ضع مفهومًا للكتابة من خلال ما
استمديته أثناء ممارستك لهذا الفن:
الكتابة هي الحرية المطلقة التي تمنحك القدرة
على بناء عوالم جديدة، هي البوح الذي لا يخشى الأحكام، وهي الدفتر الذي يتحمل أثقل
ما يعجز القلب عن حمله.
7️⃣ هل لديك اقتباس مفضل لأحد الأدباء؟ وما
هو؟
"اقرأ لتعيش مرتين" - جوزيف
كونراد. لأن القراءة والكتابة معًا تمنحان الإنسان أعمارًا إضافية، تجعله يحيا في
أكثر من زمن ومكان.
8️⃣ مَن الداعم الأول والحافز الآخير لك؟
الداعم الأول هو عائلتي، فهي من آمنت بقدرتي
على التغيير بالكلمات. أما الحافز الأخير فهو شغفي وإيماني بأن للكلمة أثرًا أعمق
مما نتصور.
9️⃣ "فقدان الشغف يشبه السير في طريق مليء
بالضباب، لا أرى النهاية ولا أسمع صدى أفكاري. "
في ضوء هذه العبارة:
⤶كيف تستعيد شغفك مرة أخرىٰ؛ حتىٰ تعود لمواصلة مسيرتك الأدبية؟
أعود دائمًا إلى قراءة الكتب التي ألهمتني في
البداية، وأحاول استكشاف زوايا جديدة للحياة. أسأل نفسي: لماذا بدأت؟ والإجابة
تعيد إلي الحماس من جديد.
🔟 أختم لنا بنصيحة مُوجهة لأي كاتب مبتدئ:
لا تخشَ البداية البسيطة، ولا تقارن نفسك
بغيرك. اكتب ما تحب، وتذكر أن الكتابة رحلة ممتدة لا نهاية لها. كل كلمة تكتبها هي
لبنة في بناء عالمك الأدبي.
في نهاية حوارنا المميز مع المُبدع محمد عابد
الصادق نتمنىٰ له المزيد من التفوق والإبداع، ولا زلنا على يقين بأن الأيمان
بالموهبة هو النجاح والتمسك به هو التفوق.
> Journalist Salma El-Jilani
📍كيان خُـطوط
📍تحت
إشراف: محمد فؤاد
Comments 0
Post a Comment
Cancel