لقد كانت أقصى أمالي ضماد تلك الجروح، جروحي التي لا أقوى علي أن أجعلها تشفى من جميع ما حدث حاولت كثيرًا؛ لأشفي هذه الجروح، ولكن كل مرة أفشل؛ لأن قلبي لم يعد يتحمل الجروح من الأشخاص الذين تركوه، لكن هذا الذي يجدر عليَّ فعله عشت حزين ولا يحبني أحدًا أنا من فعلت بذاتي هكذا، عشت في وهم أن كل الأشخاص تحبني، لكن كانوا على عكس ذلك، الحزن حطمني جعلني من "صامد" إلى "صامت"، وأصبح بداخل ذاتي الأذى الذي لا يهبط، أصبحتُ من المهملات لدى الأشخاص، جفت الألحانُ شوقًا؛ لِرؤيتك وأنت تعزفُ على أوتار السعادة، أتعود يا قلبي من هذا الألم والجرح والضياع ومن حبل الشجن الذي يلتف بك؟ غزوك الأشخاص غزوًا لا ينسى وأصبحتُ من المهزومين، أنت أصبحتُ حالكًا من الداخل، ووحيدٌ بين القلوب، مثل: وحدة القمر في السماء، ووجدته بين النجوم، إلى أن بينه نجوم، لكن هذه النجوم محرقة، أصبحتُ جسدًا بلا روح، أصبحت وأصبحتُ، كنتُ أعرف أن أقصى أمانيك أن تجد أشخاص لا يخذلونك ولا يكرهونك، لكن حاولتُ ومازلتُ أبحث لكن لا أجد

#شيماء_خالد

#كيان_خطوط