Skip to main content

بقلم أميرة أحمد

mohamed Fouad
By mohamed Fouad · نُشر:
آخر تحديث: · No comments

 تعاهدنا على السير سويًّا، ولكن مالي أراني وحيدًا؟ لم أكن أعلم بأنه العناق الأخير، وبعدها ستعم الوحدة أرجاء قلبي، ألم تخبرك شدة احتضاني لك بأني خائفٌ؟ أردت منك رد العناق واحتوائي، ولكنك افترشت قلبي وواصلت المسير عليه، أتعلم كيف شعرت حينها؟ كان الأمر أشبه كمن طُعن بخنجرٍ، ولكنّه أبكم لا يستطيع الصراخ، أخبرتك قَبلًا أني أخشى الهجر والوحدة، وكأنك انتظرت لمعرفة ذلك؛ لتكون أول من يهاجمني به، الأسوأ هذه المرة أن الطعنة أتتني منك يا صديقي، وأنا الذي حاربت العالم لأجلك، فكنت أنت والعالم ونفسي عليّ.
#أميرة_أحمد
#كيان_خطوط

Comments 0

Post a Comment

Cancel