Skip to main content

بقلم مي ناصف

mohamed Fouad
By mohamed Fouad · نُشر:
آخر تحديث: · No comments

كلما تقدم العمر بي؛ اختلفت نظرتي تجاه الأشياء

لم أعد أنظر إلى نصف الكوب الفارغ أو الممتلئ

بل أصبحت أشكر الله انني أمتلك كوب،

 مهما كان ما بداخله فهو يكفيني

لم أعد انظر للحظات الحزينة على أنها نهاية العالم

بل أصبحت انتظر بهدوء لتنتهي واستقبل لحظاتي السعيدة بصدرٍ رحب

حتى وإن كانت نهاية العالم، فلا يعنيني ذلك يكفيني آلا يكون عالمي أنا

اصبحت لا أحب الحرب لأي سبب؛ عمري قد ينتهي الآن فأحب الموت بسلام 

لا أحب لدرجة الخوف من الفراق، ولا أكره لدرجة العداء

بل علمت ان الإنسان ضعيفاً وكلنا سنموت ف أحب ان اذهب الي ربي لا ليّ ولا عليّ

 خفيفة كالفراشات لا يثقلني حقد ولا غل

اصبحت أحب الحياة بكل ما لديّ وما فقدت

فكل ما اخذ الله مني اراني بشاعته بل وعوضني خيراً منه وفوق كل ذلك فَ إنني مأجورة

فعلام أحزن!

إن علم الإنسان أن ربما لحظته تلك هي الأخيرة؛ لأخذ نفساً عميق وكأنه يبتلع الكون بداخله فقط ليشعر بالبراح من حوله

عجيب أمره فلماذا اضاع عمره وهو مغمض العينين يبكي في زوايا غرفته الصغيرة ... 

#مي_ناصِف

#كيان_خطوط

Comments 0

Post a Comment

Cancel