Skip to main content

بقلم مصطفى إسماعيل

mohamed Fouad
By mohamed Fouad · نُشر:
آخر تحديث: · No comments

 أصبحنا في زمنٍ صارت فيه الشهرة أسوأ من أي مُخدرٍ في العالم، أصبح إدمان الشهرة طاغيًا على أنفسهم، فكل ما يهمهم هو أن يجدوا بعض التفاعلات السخيفة على أفعالهم الغبية، فهناك من يستغل إعاقته ليحصل منها على مراده التافه في صنع مالٍ زائفٍ، لا أن يتحدى إعاقته ويصنع أي مجدٍ يُذكَر به، وغير هذا من تجدها تجعل جسدها عُرضةً لأعين الناس؛ لتفترس كل شبرٍ فيها وهي يعجبها هذا، تتخلى عن شرفها وعِرضها وتقول: أنا شريفةٌ، فبحق فبحق الله أيُّ شرفٍ هذا؟ لا أحد يدرك قُرب النهاية، ولا أحد يدرك أننا صرنا على الحافة، فإما أن ننجو بأنفسنا، أو نترك نفسنا لنسقط في حفرة لا خروج منها حتى الممات.


#مصطفى_إسماعيل

#كيان_خطوط


Comments 0

Post a Comment

Cancel