التنمر هو أحد أشكال العنف الذي يُمارس بطريقة متعمدة ومتكررة وللتنمر أشكالًا متعددة: كنشر الإشاعات، أو التهديد، أو مهاجمة الطفل المُتنمَّر عليه بدنيًا أو لفظيًا، أو عزل طفلٍ ما بقصد الإيذاء أو حركات وأفعال تحدث بشكل غير ملحوظ، وتعتبر الإغاظة تنمرًا عندما يكون الكلام جارح ومتكرر ومقصود، هناك ثلاثة معايير تجعل التنمر مختلفًا عن غيره من السلوكيات السلبية:

1.   التعمد

2.   التكرار

3.   اختلال القوة

• أنواع التنمر:

1.   بدني

2.   لفظي

3.   اجتماعي

4.   نفسي

5.   إلكتروني

• إن الأطفال/ المراهقين المتنمرين بصورة متكررة قد يعانون من الفشل في الوظائف أو تكوين علاقات صحية.

• الآثار الشائعة التي تحدث للمُتنمر عليه:

فقدان الثقة بالنفس، فقدان التركيز وتراجع المستوى الدراسي، الرهاب الاجتماعي والخوف من مواجهة المجتمعات الجديدة، واحتمال حدوث مشاكل في الصحة النفسية مثل: الاكتئاب، والقلق، وحدوث انتحار.

• تظهر الأبحاث أن من يتم التنمر عليهم هم من الأطفال:

المختلفين، المتفوقين والموهوبين بشكل استثنائي، المنطوين والخجولين اجتماعيًا، الوافدين الجدد: مثل الطفل الجديد بالمدرسة أو الفريق، المسالمين.

• الأسباب التي تجعل الأطفال يتنمرون:

1.   أغلب الأطفال المتنمرون هم نفسهم تم ممارسة التنمر عليهم من قبل.

2.   يكون هؤلاء الأطفال جزءًا من اتفاق، عن طريق الانضمام لمجموعة من المتنمرين طلبًا للشهرة أو الإحساس بالتقبل من الآخرين، أو لتجنب تعرضهم للتنمر.

3.   اكتساب وتعلم العدوانية والتنمر في المنزل، أو في المدرسة، أو من خلال وسائل الإعلام.

4.   الشعور بالإهمال والتجاهل في المنزل، أو وجود علاقة سيئة مع الأبوين.

5.   الشعور بالضعف والعجز في حياتهم: فحين يتم تضييق الخناق على الطفل بشكل كبير، فإنه في بعض الأحيان يبحث عن طرق أخرى للحصول على القوة وممارسة السيطرة على الآخرين.

6.   الغيرة والبحث عن الاهتمام لجذب الانتباه.

7.   الافتقار إلى الشعور بالأمان النفسي والعاطفي.

8.   تجارب سابقة نتجت عن تعلم أن التنمر يؤدي لتحقيق الرغبات.

9.   عدم الوعي بالأثر السيء الحقيقي للتنمر على الضحية.

•حين يشاهد الطفل أفعال التنمر والإيذاء بشكل مستمر، يشعر بالعجز، ويشعر شعورًا شديدًا بالذنب، وإحساسًا بأنه موجود ولكنه عاجز عن فعل شيء (ويمكن حدوث صدمة له)، شعورًا بالقلق والخوف من أنه قد يصبح الضحية التالية.

• أفضل تدخل يتم لوقف التنمر يكون من الأطفال الذين يشهدون الواقعة، وليس من الكبار، ولكن في معظم الحالات، لا يتدخلون لأنهم:

يعتقدون أن طفلً آخر سوف يتدخل، ويخافون من تعرضهم للإيذاء أو أن يكونوا من غير المحبوبين، أن يكونوا من أصدقاء المعتدي (حتى لو كانوا لا يحبون ما يفعله)، لا تربطهم صداقة بالطفل الذي يتعرض للتنمر.

#رحمة_رضا

#التنمر

#لا_للتنمر

#أنا_ضد_التنمر

#كيان_خطوط