التنمر هو أحد أشكال العنف النفسي الذي يمارسه شخص على آخر أو عدة أشخاص على شخص واحد، ويكون إما عبارة عن تهديد أو إشاعات أو ألفاظ جارحة، ولا تعتبر كل المضايقات تنمرًا ولا تعتبر شيء ضار؛ إذا كانت تتسم بالود بين الطرفين، ولكن يمكن أن تتحول المضايقات إلى تنمر عندما تكون جارحة للشخص وتكون بشكل متكرر، ويستخدم الشخص المتنمر جميع قوه سواء جسدية أو لفظية، والفرق بين المزاح والتنمر أن التنمر يكون متعدد ومتكرر ويكون معه استعمال للقوة

وللتنمر أنواع:

بدني: تُستخدم فيه القوة الجسدية واستعراض العضلات مثل الضرب.

لفظي: تستخدم فيه الأقوال الخارجة والجارحة بشكل مباشر.

اجتماعي: بتجاهل الطفل بطريقة متعمدة.

نفسي: مثل التربص وإشاعات من نسيج خيال المتنمر على الطفل.

إلكتروني: ومن هنا تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي للسخرية والتهديد للأشخاص الآخرين من قبل المتنمر.

التنمر يفقد الشخص ثقته في نفسه ويجعله غير اجتماعي ويمكن أن يصاب بالاكتئاب، والمتنمر يختار فريسته بعناية فيختار الأطفال الذين يعانون من إعاقة أو غير اجتماعيين بسبب الخجل.

المتنمر لم يكن هكذا من البداية؛ فمن الممكن أن يكون تعرض للتنمر واستعراض القوة عليه في صغره، ويمكن أن يكون تعرض للعدوانية في المنزل وعدم الوعي بالأثر السيء للتنمر وافتقاده للشعور بالأمان النفسي.

- هناك أطفال يشاهدون حادثة التنمر فيصيبهم الشعور بالذنب والخوف من أن يكونوا الضحية القادمة؛ ومن هنا يدفعهم الخوف للهروب وعدم التدخل خوفًا من أن يكونوا الضحية، أو لا تربطهم علاقة بالشخص الذي يتعرض للتنمر فيفضلون عدم التدخل فيما لا يعنيهم.

#نعمة_خالد

#التنمر

#لا_للتنمر

#أنا_ضد_التنمر

#كيان_خطوط