Skip to main content

بقلم چويرية وليد

mohamed Fouad
By mohamed Fouad · نُشر:
آخر تحديث: · No comments


 

أنا الآن في المنتصف، تائه بيني وبيني، بين قلبٍ يريد وعقلٍ يبتعد، كلما بادر قلبي باختيار شيء ما يلتحق به الألم والحزن من جميع الأركان، وعقلي يلومه على سوء اختياراته وفي كل مرة يحترق قلبي ويعتصر حزنًا، لأنه أعطى كل ما كان بوسعه إعطائه، ويبقى هنا سؤالًا واحدًا، لماذا أترك في كل مرة؟ وكأنني بيتٌ مهجور يأتي له المتسللون في حين لا يكن لهم مأوى غيره، وحينما يجدوا بيتًا آخر يتركوني ويرحلون عني، وها أنا لا أستطيع أن أعود كما كنت في السابق ولا أن أبتعد عن ذاك الألم، لا أستطيع الرجوع أو الخروج، أشعر أحيانًا أنني أستحق أن أحظى بكل ذاك الألم، أستحق أن أمضي أيامي بعقلٍ مشوش ومرتبك، لم يعد لشيء معنى بالنسبة لي، لا أكترث حتى لقلبي الذي تحول لأشلاء، على الرغم من أنه يؤلمني بشدة، لم أكن أعلم أن الحب يصنع كل هذا الألم.

#چويرية_وليد.

#كيان_خطوط

Comments 0

Post a Comment

Cancel