Skip to main content

بقلم مريم جلال

mohamed Fouad
By mohamed Fouad · نُشر:
آخر تحديث: · No comments

بروحي الَّتي قتلتها أتيت إليكَ لا لأعزيك عن آلام جسدك ولا جروحك، أتيت أُوحي إليك بما ينتظرك، أهمس جوار أذنك أن روحي تحررت اليوم، أن اليوم هو ما انتظرته منذ سنواتٍ على جمر الملل، أن أراك جريحًا تنزف الدماء من كل جسدك، لا تبكي عليك السماء، وتنفر الأرض الَّتي مت عليها، يُقتص منك على كُل صرخةٍ توسلت لك بها لتترك جنيني الذي لم يتنفس بعد، وزوجي حين سلبت منهُ كرامته وسحبت روحي مع ضغط يدك على بندقيتك العطنة لتقتله، اليوم شُفِيَ بعض الغليل، ولكن انتظر؛ ما زلت سأقتص بعد؛ حتى تفنى وتُزهق روحك عدة مراتٍ بعدد من سلبت أرواحهم، وختامًا؛ لا تُطِل لحظات موتك كثيرًا، أنتظرك هناك.

ك/ #مريم_جلال محبة_الجهاد

#كيان_خطوط

Comments 0

Post a Comment

Cancel