Skip to main content

بقلم رحمة رضا

mohamed Fouad
By mohamed Fouad · نُشر:
آخر تحديث: · No comments

 تسلّلَت المشاعِرُ إلى قلبي في لحظةِ غسقٍ، فَعيناها ألهمت روحي، وأعلنَ نسيمُ العشق لحنهُ، غرقتُ في بحرِ الأحلام بِأجنحةِ الإثارة، وتفتّقتِ السحبُ العاصفة حين اندلعَ الشوق، فتساقطتْ في فراغِ اللحظةِ مُتألمًا. ألحانُ الحبِ تُداعبني وأبحرتُ بينَ سُحبِ الشوق، لڪن في لحظةٍ مفاجئة؛ تمزّقت أجنحتي وانتثرتِ السُحب، فسقطتُ في عمقِ الوحدةِ، أبوحُ بِألمي قائلًا:


عيناها لوحةٌ فنيةٌ

وڪنتُ أنا رهنَ الجمال

فَوقعتُ في حُبِّها وحُسنِها

ماذا أفعل وهذا الحُسنُ سجّان؟ 

وغرقتِ الروحُ بِلا إشارة

فَأحدثتِ ثغراتٍ في قلبي

واستقرتْ ڪالضيفةِ الدائمة

وڪم همساتِ العشقِ

جعلتني أتألمُ مِن الحيرة

فَرحلَ الغرامُ ڪالريح

وڪأنّ اللحظةَ ڪانت حُلمًا

وڪأنّ الحقيقةَ ألمٌ

ينغمسُ في صمتِ الليالي

وأنا ڪالشاعرِ الذي يتألَّم

ويشڪو قلبهُ المُحطَّم

ويبحثُ عن الشفاءِ

في غموضِ الأحلام.


#رحـمـة_رِضـا

#كيان_خطوط

Comments 0

Post a Comment

Cancel