بقلم/ سلمى محمد.
ويهزمني قولي حين أقول أنني بخير وبداخلي يريد النجاة مني، أُشبه وكأنني أنزف بداخلي دون جروحٍ من الخارج، الخارج يتظاهر أنني بخير والضحكات تملأني، ولكن أصرخ من داخلي دون صوت، أريد النجاة مني ومن عقلي، عقلي الذي لا مفّر منه، أصواتٌ داخلي لا تسكت وكأني أعيش صراعًا مع عقلي، ولكن أين المفر؟ أين وأنا في قاعٍ لا أحد يسمع أصواتٌ منه إلا أنا.
_سلمىٰ محمد.
_كيان خطوط.
Comments 0
Post a Comment
Cancel