أغريبة هذه الحياة؟ أم نحن لم نستطع فهمها جيداً؟ أوقات كثيرة جداً أسرح بخيالي، وأبدأ أفكر في حياتي بكل فترة فيها، ( الماضي والحاضر والمستقبل) وأخاف كثيراً، وبعد ذلك أجد أن لا داعي للقلق والخوف أبداً؛ لأن الماضي انتهى بكل ما فيه وأصبح مجرد ذكريات فقط، سواء كانت مؤلمة أو جميلة، فهي ذكريات لن تتكرر، وأخاف أيضاً من الحاضر، فأجده يمر بكل سهولة ويسر، وأجد نفسي على أستعداد تام لمواجهة أي طارئ أو حدث مهم ومصيري في حياتي، وبعد ذلك أشعر بغرابة تجاه نفسي، لماذا أنا كنت خائفاً؟ مع أني تخطيت الموقف كما أريد، لماذا يا ترى؟! وعندما ابدأ بالتفكير في المستقبل أخاف أكثر وأكثر، مع أن جملة واحدة تكفيني لعدم الخوف،وهي أن "المستقبل بيدي الله"، هذه كفيلة لعدم الخوف من أي شئ كان؛ لذلك عزيزي القارئ أنت أفضل من أي شخص مهما كان، أنت محتاج فقط لأن تثق في ذاتك وقدراتك على مواجهة مشاكلك ومواقف حياتك بكل جراءة وحكمة، لا تخف من أي شيء فقط ثق بالله ثم بنفسك، هذه هي الحياة باختصار.🤍

فاطمة أسامة 

كيان خطوط