Skip to main content

بقلم شيماء شعبان

mohamed Fouad
By mohamed Fouad · نُشر:
آخر تحديث: · No comments

 تَمكثُ السكينةَ حيث تكون، فأنتَ مرحبٌ بكَ دائمًا، فأنت من تعشقه الروح،

وكيف لرَوحٍ أن تعشق؟
فتمنت أن تكونَ جنةِ المحبوب، أرتاب، وأشعر أنني بعالمٍ آخر لا وجود له، أيعقل أن تغرد العصافير، وتمطر السماء ويدوم الربيع؟
فالبهجة أطلال لكَ،
أيا بائع الورود من أي جنةٍ حبيبي يكون؟
حتمًا لا تعلم؛ لأن جمال روحهِ تَنبتُ منه الزهور، لظمًأ يفتكٌ، والأرتواء منكَ لن يكون، فمالي بدون ظمأكَ ليس لي وجود؟
غارقةً في عينَاكَ، وأنتَ الشراع، فرفقًا بفؤاديَ؛ فمن فرطِ عشقِكَ يَكَادُ يذؤب، ياسَارق أنفاسي، وخداع عقلي، يامن فؤادي مربوط به،
فلما هذا الشَّغَف؟
أأنت تعلم كينونتها؟
"فكل شيء بجوارك أحن، أخف، وألطف".

گ #شيماء_شعبان
تيم نسخ
#كيان_خطوط

Comments 0

Post a Comment

Cancel