بقلم دعاء الشرقاوي
ظل يناديني فراشتي، حتي شعرت بأني أَمتلكُ جنَاحينْ ،وخفة الفراشات، فـ شَعرتُ بخفهِِ في أجنحتي،حتي قمت بالتحليق مجدداً،لكنْ لمْ يبقَي حالي هكذا سِوى فترةِِ قصيرة، فقام بِـ بَترِ جناحي،فـ ارتطمت بـ الأرض،ولم أعاود الطيران مرةََ أخري،شعرتُ كأنه قام بقتليِ،
كيف استطاع فِعل ذلك بيِ؟؟؟
ألم يخبرني أنه سَيُعِيدُني للحياة؟؟؟
لِما قام بِسلبها بعد إعطائها؟؟؟
أظن أنه يحب مشاهدتي وأنا أصارع الموت،أو يود في مشاهدتي وأنا اقوم بـ قتل نفسي ،أو يستمتع بمشاهدة السواد من حولي،
هل كان حقاً يحبني؟
أم جاء ليقتلني بحبه المزيف، ويُعِدني إلي أيامي السوداوية ،
أود إخباره بشئ
قبل مجيئك إلي حياتي كان يَعُم الظلام،وكانت كل الأشياء تبدو من حولي باللون الأسود، حتي أنا كنت أرتدي ملابس سوداء،حتي غُرفتي قُمت بـِ طِلائها بالأسود؛لكي تشبه أفكاري،التي تقُوم بـِ مُطاردتي أينما كنت،ولكن لم يكن بـ اسْتِطاعتي أن أتخيل بأنك أيضاً ستُضيف اللون الأسود لحياتي،
كيف استطعت فِعل ذلك بي؟
ألم تري حالي بعد مغادرتك؟
أنا أُصارع وحشتي من الداخل،
أود في قتل نفسي بعد فعلتك تلك،وها أنا بالفعل أقتل شعوري،وأحاسيسي وأعود إلي عالمي المظلم.
لـ #دعاء_الشرقاوي
تيم كوفي
#كيان_خطوط
Comments 0
Post a Comment
Cancel