بقلم چنىٰ الجارحي
لم أكن أعلم أن خطواتنا بعيدة إلى هذا الحد، كنت أظن أن المسافات تنتهي لأجلي، وأنه من أجلك تُطوى البلاد، أردت إبلاغ الطير المسافر أن يحمل رسالتي إليك، ولكن كيف يكون بيننا رسول وأنت في قلبي أقرب مني إليّ؟ يا أنا، يا كلّي، يا مجمّلي، كيف أصبح الغياب بيننا شيئًا عاديًا؟ منذ الرحيل لم يعد لدي وطن ولا أرض، لم أعد أنا هناك شيء ينقصني، ربما أنت، ربما روحي، وربما أنا!
چنىٰ الجارحي.
تيم: ديواني⁵.
كيان خطوط
Comments 0
Post a Comment
Cancel