Skip to main content

كيف حالك يا نفسي؟! بقلم سارة داود

mohamed Fouad
By mohamed Fouad · نُشر:
آخر تحديث: · No comments

 كيف حالك يا نفسي؟!

وددت أن أخبركِ أنكِ لست كئيبة كما يقولون، ولكن واجهتي ما يجعلكِ هكذا، واجهتي ما لم أتحمله وتحملتيه، و عزمتِ علي أن نتجاوز كل الأشياء السيئه سويًا.
لم أر نفسا بقوتك، ولا عزتك، ولم يقف أحد بجواري كما فعلتي، إن كنتُ أخطأت بحقك فأعذريني، فتعلمين كم أنني شخص أحمق لا يبالي، ولا يعير الأشياء إنتباه، وإن كنت علقتك بأحد ثم غادر فلا تحزني، فلقد تخطينا كل من رحل وها أنا وأنتي فقط من نمتلك ذلك الجسد، ونسير، ونتجاوز، ونعود لنكمل حياتنا مره أخري أود أن أشكرك، في الوقت الذي كان الجميع لا يهتم كنتِ خير مهتم، وفي الوقت الذي كنت لا أعلم لمن ألجأ كنتِ ملجأي الوحيد، وفي الوقت الذي غادر به الجميع لأنني كما يقولون لا يتحملني أحد كنتِ ترافقي قلبي، وترققي عليه لأخفض من صوت بكائي، وأهدأ تطمأنيني أنكِ هنا، و أن ما زال أحدهم يهتم .
لم يصدقني أحد عندما أقول أنني هنا بجوار نفسي، وأن نفسي من ترعاني، و أن حديثي، وبكائي، وصمتي، وتفكيري مع نفسي، وحتي الأن أنا صديق نفسي.
#ساره_داود
#كيان_خطوط

Comments 0

Post a Comment

Cancel