Skip to main content

بقلم سارة داود

mohamed Fouad
By mohamed Fouad · نُشر:
آخر تحديث: · No comments

 في بادئ الأمر أدركت أن من يُهَون علينا ليست كلماتنا الإيجابية، بل هي ذكرى منذ الصغر رسمت الضحكات على وجهنا بعد بكاء دام طوال الليل، أو شخصٌ رسم ابتسامتنا بكلماته، أدركت حينها لماذا خلقنا الله بين أسرةٍ، وأشخاصِ زُرِعَ في قلوبهم حُبٌ لنا؛ ليُنجدنا أحدهم وقت انكسارنا؛ ليحدثنا أحدهم في حين أننا حقًا فقدنا الأمل؛ لنشعر بأن أحدهم ما زال يهمه الأمر، وأننا حقًا لسنا بمفردنا، ومهما قابلت أو تخطيت ستجد حينها دائمًا مَن يُهون عليك.

فكن ذلك الشخص لأناس لم يعلموا معنى الأسرة.

Comments 0

Post a Comment

Cancel