بقلم سارة داود
في بادئ الأمر أدركت أن من يُهَون علينا ليست كلماتنا الإيجابية، بل هي ذكرى منذ الصغر رسمت الضحكات على وجهنا بعد بكاء دام طوال الليل، أو شخصٌ رسم ابتسامتنا بكلماته، أدركت حينها لماذا خلقنا الله بين أسرةٍ، وأشخاصِ زُرِعَ في قلوبهم حُبٌ لنا؛ ليُنجدنا أحدهم وقت انكسارنا؛ ليحدثنا أحدهم في حين أننا حقًا فقدنا الأمل؛ لنشعر بأن أحدهم ما زال يهمه الأمر، وأننا حقًا لسنا بمفردنا، ومهما قابلت أو تخطيت ستجد حينها دائمًا مَن يُهون عليك.
فكن ذلك الشخص لأناس لم يعلموا معنى الأسرة.
Comments 0
Post a Comment
Cancel