Skip to main content

بقلم/ محمود أسعد.

Avatar
By Maggi wahed · نُشر:
آخر تحديث: · No comments

 وماذا بعد؟ لا أعلم ولكن ياليتني لم أنهي تلك المسرحية بيدي، سأظل الآن منتظرًا إلى الأبد حتى تعود لي الحياة من جديد، أنا موهوم ووهمي حاكمي ومرشدي، تسلل إلى جسدي اليأس والهذيان، فصرت أتعايش في دوامة الحياة كالماء المنجرف مع الشلال، وأنا ف الأصل صخرة عنيدة، كانت وظيفتي هي الصبر ومقاومة التيار، ولكن ما باليد حيلة الآن، صارت الدنيا تحركني وتسايرني لتكمل دوري الفارغ في عرضها المسرحي؛ لكي لا تجذبني أفاعي الموت بصوتها المعسول إلى بؤرة الإنتحار، وها أنا ذا معلق بين سماء أحلامي التي لن أستطيع بلوغها لعجزي ووهني، وبين بئر مسكون بعشيرة من تلك الأفاعي تنتظر مني السقوط قبل ساعة العشاء، وها هي الحياة تشكل لي حبالًا بالية، تتشبث في أحلامي وتكاد أن تذوب بين يداي المستسلمتان، وتسلمني للموت بكل تنازل.


الكاتب/ محمود أسعد.

كيان خطوط.

Comments 0

Post a Comment

Cancel